العلمُ زينٌ وذُخرٌ لا نفـاد لـه
نعم الضجيع إذا ما عاقلٌ صحبا
قد يجمعُ المرءُ مالاً ثم يُسلبُـهُ
عما قليلٍ فيلقى الذّل والحربـا
وجامعُ العلم مغبوطٌ بـه أبـداً
فلا تحاذر منهُ الفوت والسلبـا
العلمُُ ينهضُ بالخسيس إلى العُلى
والجهلُ يقعدُ بالفتى المنسـوب
فإذا الفتى نال العلـوم بفهمـه
وأُعين بالترغيـب والتهذيـب
جرت الأُمور به فبرّز سابقـاً
في كل محضر مشهد ومغيـب